• التضخم في السعودية يسجل أدنى مستوياته منذ 16 شهرا

    14/02/2014


    أعلى معدلاته كانت في أبريل من العام الماضي


    التضخم في السعودية يسجل أدنى مستوياته منذ 16 شهرا 













    سجّل معدل التضخم في السعودية تراجعاً طفيفاً على أساس شهري ليصل إلى 2.9 في المائة في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي من العام الجاري، مقابل 3 في المائة في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2013، وتعد هذه المستويات التي سجلها معدل التضخم في الشهر الماضي أدنى مستوياته في 16 شهرا وتحديدا منذ شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2012، بينما كان عند أعلى مستوى له في شهر نيسان (أبريل) 2013 عندما بلغ 4 في المائة.

    وبمقارنة معدلات التضخم بالفترة المماثلة نفسها من العام الماضي، يتضح أن معدل التضخم الصادر أخيرا أقل مما كان عليه في تلك الفترة حيث كان عند مستويات 3.9 في المائة.

    وأظهرت البيانات الشهرية أن الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة في السعودية قد ارتفع بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 128.7 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 128.4 نقطة خلال كانون الأول (ديسمبر)2013. كما ارتفع أيضاً بنحو 3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث كان الرقم القياسي العام آنذاك يقف عند 125.1 نقطة.

    ووفقا لرصد وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" فقد بلغ متوسط الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة نحو 126.4 نقطة خلال 16 شهرا، بينما بلغ متوسط نسبة التغير للرقم القياسي العام على أساس شهري 0.2 في المائة، وكانت أعلى نسبة تغير شهرية سجلها الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة في شهر تموز (يوليو) 2013 بنحو 0.4 في المائة. ويعزى الارتفاع الشهري للرقم القياسي العام إلى تكاليف المعيشة إلى نمو ثمانية أقسام رئيسة كان أعلاها قسم الصحة بنسبة 1 في المائة بدعم من ارتفاع مجموعة خدمات المرضى ومجموعة خدمات المستشفيات، تلاه قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، بينما سجل قسم الترويح والثقافة أدنى الارتفاعات من بين الأقسام المرتفعة بنسبة 0.1 في المائة.

    في حين سجل كل من: قسم الاتصالات، وقسم الأغذية والمشروبات، وقسم الملابس والأحذية؛ تراجعات متباينة، باستثناء قسم التعليم الذي لم يطرأ عليه أي تغير يذكر.

    وارتفع الرقم العام القياسي لتكاليف المعيشة مقارنة بما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2013، وفيما يخص أقسامه ارتفعت تسعة أقسام رئيسة كان أعلاها من حيث الارتفاع قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 6.7 في المائة، تلاه قسم التبغ بنسبة 6 في المائة، ثم قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 5 في المائة، وفي المقابل، تراجعت ثلاثة أقسام في أرقامها القياسية كان أعلاها من حيث النسبة قسم النقل بـ 1.9 في المائة.



    * وحدة التقارير الاقتصادية

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية